الوقاية من التهابات الجفون .. أهم من العلاج .. وهاهي الأسباب
--------------------------------------------------------------------------------
د. نوف الجويسر
طبيبة عيون - عضو الجمعية السعودية لطب العيون – بالتعاون مع لجنة التوعية الصحية
يجب أن نعلم أولا: ما هي وظيفة الجفون: هي حماية العين من الآثار الخارجية وعوامل البيئة مع الرموش؛ وهي تساعد أيضا على عدم دخول بعض الأجسام الصغيرة والغبار؛ إلى العين والتعلق والالتصاق فوق الرموش. ولهذا السبب تجب العناية بتنظيفهما وسلامتهما وبخاصة مع دخول فصل الصيف.
وفيما يلي توضيح مبسط يبين تركيب الجفون وكيفية العناية بها: فالجفن ينقسم إلى جزأين علوي وسفلي؛ وفوق كل جفن يوجد صف من الرموش. والجفن أيضا ينقسم إلى جزأين أمامي وخلفي؛ يفصلهما خط رمادي يقع عند نهاية كل منبت للرموش.
والجفون عرضة للإصابة بأنواع من الالتهابات منها: التهاب الجفن المزمن: وهو في الحالات الشائعة من أمراض الجفون؛ وعادة ما يصاب به بكثرة كبار السن؛ وهو ثلاثة أقسام: 1- التهاب الجزء الأمامي ويكون عادة بسبب البكتيريا العنقودية الشكل. 2- التهاب الجزء الخلفي للجفن: وعادة ما يكون سببه اختلال في وظائف الغدد الميبوية (Meibomian Gland) ؛ والتي تتركز في الجزء الخلفي من الجفن؛ ووظيفتها إفراز الدهون التي تكون الطبقة الخارجية المكونة لدموع العين. 3- أن يكون التهاب أمامي وخلفي سويا؛ أي أن يكون هناك اختلال بالغدد الميبوية مع وجود إفرازات دهنية أو وجود بكتيريا عنقودية مسببة للمرض.
ما الذي يشكو منه المريض؟ في حالة التهاب الجزء الأمامي: تكون هناك شعيرات دموية على سطح الجفن الخارجي؛ مع احتقان ؛ وفي حالة وجود البكتيريا العنقودية؛ سيكون مصاحبا لها أكياس دهنية صغيرة على طرف الجلد مثل شكل فقاعات صغيرة من الزيت؛ وفي حالة التهاب الجفن الزهامي ( Sebonhseic) يوجد على الجفن تجمعات من الدهون الجافة الملتصقة وإفرازات دهنية فوق الأهداب؛ وتكون الأهداب ملتصقة ببعضها ولزجة.
وفي الحالات المزمنة قد يؤدي التهاب إلى تساقط الأهداب أو نمو أهداب في غير اتجاهها الأصلي؛ مسببة حكة مع حرقان بعين المريض.
وما هي المخاطر الناجمة عن التهاب الجفن المزمن؟ 1- من الممكن أن يظهر كيس دهني نتيجة للالتهاب إحدى غدد الجفن الميبية أو الدهنية ( Zeis). 2- اختلال واعتلال بالطبقة الدمعية للعين بنسبة 30 – 50%. 3- زيادة في الحساسية نتيجة لإفرازات البكتيريا العنقودية.
2- التهاب الجفن الخلفي: يحدث أحيانا مصاحبا لالتهاب الجفن الأمامي أو منفصلا عنه. وفي حالة وجود اختلال في وظائف الغدد الميبية ؛ سوف تكون هناك إفرازات كثيرة بهذه الغدد وقد تظهر حويصلات صغيرة زيتية على أطراف الجفن دالة على ضعف أو اختلال في وظائف تلك الغدد. والطبقة الدمعية للعين تظهر فيها طبقة على شكل رغوة.
العلاج: تنظيف الجفن إما بمنظفات خاصة بالجفن؛ أو بتخفيف مقدار ملعقة صغيرة من شامبو الأطفال؛ في نصف كوب ماء دافئ. وتنظف الجفون باستخدام أعواد قطن حتى تزال طبقة الإفرازات اللاصقة بالرموش؛ ومن ثم يمكن وضع مرهم خاص كمضاد للبكتيريا العنقودية.
2- وضع كمادات ماء دافئ فوق الجفن 3-4 مرات باليوم لمدة 10 – 15 دقيقة في كل مرة؛ وذلك لتسهيل عملية إخراج هذه الإفرازات الدهنية العالقة.
ولتحسين الآثار الناجمة عن اختلال الطبقة الدمعية ؛ يمكن استخدام ملطفات صناعية لتحسين مستوى ترطيب العين (Lubricants). ويتم علاج التهاب الجفن الخلفي؛ باستخدام أقراص مضادة للبكتيريا العنقودية بوصفة من الطبيب إضافة إلى 1 ، 2 السابقين.
--------------------------------------------------------------------------------
د. نوف الجويسر
طبيبة عيون - عضو الجمعية السعودية لطب العيون – بالتعاون مع لجنة التوعية الصحية
يجب أن نعلم أولا: ما هي وظيفة الجفون: هي حماية العين من الآثار الخارجية وعوامل البيئة مع الرموش؛ وهي تساعد أيضا على عدم دخول بعض الأجسام الصغيرة والغبار؛ إلى العين والتعلق والالتصاق فوق الرموش. ولهذا السبب تجب العناية بتنظيفهما وسلامتهما وبخاصة مع دخول فصل الصيف.
وفيما يلي توضيح مبسط يبين تركيب الجفون وكيفية العناية بها: فالجفن ينقسم إلى جزأين علوي وسفلي؛ وفوق كل جفن يوجد صف من الرموش. والجفن أيضا ينقسم إلى جزأين أمامي وخلفي؛ يفصلهما خط رمادي يقع عند نهاية كل منبت للرموش.
والجفون عرضة للإصابة بأنواع من الالتهابات منها: التهاب الجفن المزمن: وهو في الحالات الشائعة من أمراض الجفون؛ وعادة ما يصاب به بكثرة كبار السن؛ وهو ثلاثة أقسام: 1- التهاب الجزء الأمامي ويكون عادة بسبب البكتيريا العنقودية الشكل. 2- التهاب الجزء الخلفي للجفن: وعادة ما يكون سببه اختلال في وظائف الغدد الميبوية (Meibomian Gland) ؛ والتي تتركز في الجزء الخلفي من الجفن؛ ووظيفتها إفراز الدهون التي تكون الطبقة الخارجية المكونة لدموع العين. 3- أن يكون التهاب أمامي وخلفي سويا؛ أي أن يكون هناك اختلال بالغدد الميبوية مع وجود إفرازات دهنية أو وجود بكتيريا عنقودية مسببة للمرض.
ما الذي يشكو منه المريض؟ في حالة التهاب الجزء الأمامي: تكون هناك شعيرات دموية على سطح الجفن الخارجي؛ مع احتقان ؛ وفي حالة وجود البكتيريا العنقودية؛ سيكون مصاحبا لها أكياس دهنية صغيرة على طرف الجلد مثل شكل فقاعات صغيرة من الزيت؛ وفي حالة التهاب الجفن الزهامي ( Sebonhseic) يوجد على الجفن تجمعات من الدهون الجافة الملتصقة وإفرازات دهنية فوق الأهداب؛ وتكون الأهداب ملتصقة ببعضها ولزجة.
وفي الحالات المزمنة قد يؤدي التهاب إلى تساقط الأهداب أو نمو أهداب في غير اتجاهها الأصلي؛ مسببة حكة مع حرقان بعين المريض.
وما هي المخاطر الناجمة عن التهاب الجفن المزمن؟ 1- من الممكن أن يظهر كيس دهني نتيجة للالتهاب إحدى غدد الجفن الميبية أو الدهنية ( Zeis). 2- اختلال واعتلال بالطبقة الدمعية للعين بنسبة 30 – 50%. 3- زيادة في الحساسية نتيجة لإفرازات البكتيريا العنقودية.
2- التهاب الجفن الخلفي: يحدث أحيانا مصاحبا لالتهاب الجفن الأمامي أو منفصلا عنه. وفي حالة وجود اختلال في وظائف الغدد الميبية ؛ سوف تكون هناك إفرازات كثيرة بهذه الغدد وقد تظهر حويصلات صغيرة زيتية على أطراف الجفن دالة على ضعف أو اختلال في وظائف تلك الغدد. والطبقة الدمعية للعين تظهر فيها طبقة على شكل رغوة.
العلاج: تنظيف الجفن إما بمنظفات خاصة بالجفن؛ أو بتخفيف مقدار ملعقة صغيرة من شامبو الأطفال؛ في نصف كوب ماء دافئ. وتنظف الجفون باستخدام أعواد قطن حتى تزال طبقة الإفرازات اللاصقة بالرموش؛ ومن ثم يمكن وضع مرهم خاص كمضاد للبكتيريا العنقودية.
2- وضع كمادات ماء دافئ فوق الجفن 3-4 مرات باليوم لمدة 10 – 15 دقيقة في كل مرة؛ وذلك لتسهيل عملية إخراج هذه الإفرازات الدهنية العالقة.
ولتحسين الآثار الناجمة عن اختلال الطبقة الدمعية ؛ يمكن استخدام ملطفات صناعية لتحسين مستوى ترطيب العين (Lubricants). ويتم علاج التهاب الجفن الخلفي؛ باستخدام أقراص مضادة للبكتيريا العنقودية بوصفة من الطبيب إضافة إلى 1 ، 2 السابقين.